في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، أكدت المهندسة أمل مبدي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد والرئيس التنفيذي لاحتفالية قادرون باختلاف، أهمية تمكين هذه الفئة كالتزام أخلاقي ومسؤولية مجتمعية، مشيرة إلى أن هذا اليوم يعيد لنا أهمية العمل الجماعي تجاه جميع المواطنين، سواء كانوا من ذوي الإعاقات الحركية أو البصرية أو الذهنية، فكل واحد منهم يستحق الدعم والفرص لتحقيق أحلامه.
دور الرياضة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
أوضحت مبدي أن شعار الأمم المتحدة لهذا العام يعكس أهمية الشمولية في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الرياضة، حيث تعتبر الرياضة بوابة نحو دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، ودعم قدراتهم، فقد شهدنا كيف أثرت الرياضة على حياتهم من خلال زيادة الثقة بالنفس وتحسين التفاعل الاجتماعي، مما يساعد في تغيير نظرة المجتمع لهم بشكل إيجابي.
استراتيجية وطنية للمستقبل
تحدثت مبدي عن الاستراتيجية الوطنية للإعاقة 2026–2031، مؤكدة أنها تهدف إلى خلق مجتمع شامل بلا حواجز، وذلك يتطلب جهودا مشتركة من جميع المؤسسات الحكومية والأهلية، فالإتاحة الحقيقية للفرص تتطلب سياسات واضحة وخطط تنفيذية تضمن مشاركة فعالة للأشخاص ذوي الإعاقة.
في ختام حديثها، عبرت مبدي عن رؤيتها لبناء مجتمع مصري يفتح أبواب الأمل والعمل لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن العمل مستمر لتحقيق تكافؤ الفرص وضمان وجود مكان لكل فرد في مسيرة الوطن، تحت قيادة تؤمن بحق الجميع في وطن يحتضن الجميع.
تعليقات