في خطوة جديدة على الساحة السياسية، وافق الكنيست الإسرائيلي على اقتراح قانون تقدم به زعيم المعارضة يائير لابيد، والذي يهدف إلى تبني ما يُعرف بـ”خطة النقاط العشرين” الخاصة بقطاع غزة، وهي الخطة التي أعدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وقد حصل الاقتراح على تأييد 39 عضوًا في جلسة لم يحضرها أي من ممثلي الائتلاف الحكومي، مما اعتبره البعض محاولة من المعارضة لإحراج الحكومة وإظهار تباين المواقف داخلها.
أثناء النقاش، أعرب لابيد عن استغرابه من غياب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أنها كانت فرصة لإرسال رسالة موحدة إلى العالم ورئيس الولايات المتحدة، لكن نتنياهو اختار عدم الحضور مما يُعتبر أمرًا مؤسفًا، وكان لابيد قد أبدى عزمه على طرح الاقتراح بعد تصويت القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي لصالح تبني الخطة، مما وضع الحكومة في موقف حساس، خاصة مع تحفظ بعض الأعضاء الذين يرون أن هذه الخطة قد تمهد الطريق لإقامة دولة فلسطينية.
بنود خطة النقاط العشرين
تتضمن “خطة النقاط العشرين” مجموعة من البنود الأساسية، منها عدم إجبار الفلسطينيين على مغادرة غزة، وعدم ضم إسرائيل للقطاع أو احتلاله، بالإضافة إلى مقترح لتشكيل قوة دولية لتوفير الاستقرار في المنطقة، والتي يُقترح أن تنتشر فورًا، مع انسحاب القوات الإسرائيلية عند بدء انتشار تلك القوة، هذه النقاط تعكس تعقيدات الوضع القائم وتطرح تحديات جديدة للمسار السياسي في المنطقة.



تعليقات