خمسة جنود إسرائيليين مصابين بعد هجوم مفاجئ من أنفاق رفح يربك قوات الاحتلال

خمسة جنود إسرائيليين مصابين بعد هجوم مفاجئ من أنفاق رفح يربك قوات الاحتلال

في تطور جديد، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الاشتباك الذي وقع في رفح أسفر عن إصابة خمسة جنود من الجيش الإسرائيلي، حيث خرج خمسة مسلحين من أحد الأنفاق لمهاجمة القوات، وتمكن أحدهم من استخدام قذيفة “آر بي جي” ضد ناقلة جند مدرعة، مما أدى لإصابة أربعة جنود بجروح متفاوتة بينما أصيب الخامس بجروح طفيفة، وقد تبع هذا الحادث اجتماع طارئ لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من القادة الأمنيين، حيث تم التأكيد على ضرورة الرد بحزم على ما وصفوه بانتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.

غارات على خان يونس ورفح وسقوط قتلى

بعد ساعات من الاجتماع الأمني، شنت الطائرات الحربية غارات على منطقة المواصي غرب خان يونس، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة آخرين، بينهم نازحون داخل خيامهم، كما تم استهداف مناطق في رفح، بالإضافة إلى مخازن أسلحة وورش تصنيع تابعة لحركة حماس، وقد وقع الاشتباك في رفح حوالي الساعة 3:15 عصرًا، حين كانت قوات من لواء “جولاني” تعمل على تحديد موقع نفق يُعتقد أن مسلحين يتحصنون بداخله، وفوجئت القوات بمجموعة مسلحة تخرج من النفق وتشتبك معها مباشرة، وأسفر الاشتباك عن مقتل بعض المهاجمين، بينما فرّ آخرون، وتم نقل الجنود المصابين للعلاج، وقد أكد نتنياهو أن بلاده لن تتسامح مع أي اعتداء على جنودها

ضغط أمريكي والمفصل الحساس في الاتفاق

تحت ضغط أمريكي، تواصل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية منح حماس فرصة للعثور على جثمانين آخرين قُتلا خلال الحرب، وهو شرط أساسي لاستكمال المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث تشتبه إسرائيل في أن حماس تعرف موقع الجثمان الأخير لكنها تؤجل الأمر لتحقيق مكاسب سياسية، وتكمن التحديات الأكبر في المرحلة التالية من الاتفاق، حيث من المفترض إنشاء قوة دولية متعددة الجنسيات لنزع سلاح حماس، وتقديرات إسرائيل تشير إلى أن بطء تنفيذ هذا البند يتيح للحركة فرصة لإعادة بناء قوتها خلال الأشهر المقبلة، في الوقت الذي تأمل فيه تل أبيب بأن تمنع واشنطن أي عملية برية واسعة إذا استمر الوضع في حالة جمود، مع السماح للجيش الإسرائيلي بالتمركز على طول “الخط الأصفر” الذي يقسم غزة.

Google News تابعوا آخر أخبار صوت العرب عبر Google News