في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، صرح زيد تيم، أمين سر حركة فتح الفلسطينية، بأن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة حول العودة إلى ملف التهجير تعكس الأهداف الاستراتيجية لحكومة الاحتلال الحالية، التي وصفها بأنها حكومة يمينية متطرفة، حيث تسعى هذه الحكومة إلى تنفيذ مشروع الإبادة الجماعية في غزة والضم في الضفة الغربية، إلى جانب التهجير القسري للفلسطينيين، رغم القرارات الدولية التي تدين ذلك، مثل القرار 2803 الصادر عن مجلس الأمن.
تحذيرات من التهجير القسري
وأشار تيم إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل الوضع الراهن لرفع سقف المطالب، مما يهدف إلى تنفيذ مشاريع استيطانية وإحلالية على حساب حقوق الفلسطينيين، كما ذكر الرئيس الأمريكي السابق ترامب في سياق اتفاقات التطبيع، مؤكداً أن الولايات المتحدة ملزمة بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه لضمان فتح المعابر بشكل عادل، بما يتيح للفلسطينيين حرية التنقل وحماية حقوقهم الأساسية.
ضرورة العدالة في فتح المعابر
وأكد تيم على أهمية فتح المعابر، وخاصة معبر رفح، بطريقة عادلة وثنائية الاتجاه، بحيث يتم السماح بالتنقل من الجانبين، وليس فقط من الجانب الفلسطيني إلى المصري كما هو الحال حالياً، وشدد على أن أي اتفاق سلام يجب أن يراعي الحقوق الفلسطينية بشكل كامل، وليس فقط مصالح الاحتلال، مما يتطلب متابعة دولية حقيقية لضمان التنفيذ الفعلي للاتفاقيات.



تعليقات