تشهد قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة توغلاً جديدًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أفادت وكالة الأنباء السورية سانا أن مجموعة من الآليات العسكرية، تضم ثلاث سيارات من نوع هامر وسيارتين من نوع هايلوكس، دخلت المنطقة دون أي معلومات عن إقامة حاجز عسكري هناك، ويأتي هذا التوغل في إطار التصعيد المستمر ضد المدنيين في الجنوب السوري، حيث تواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها للاتفاقيات الدولية المتعلقة بفض الاشتباك.
ولم يكن هذا التوغل هو الأول، حيث قامت دورية عسكرية أخرى قبل يومين بالتحرك نحو مدخل قرية الصمدانية الغربية، بالإضافة إلى توغل آخر في طريق سد المنطرة، كما استهدفت قوات الاحتلال تل أحمر شرقي بريف القنيطرة الجنوبي بقذائف المدفعية، مما يزيد من معاناة السكان المحليين، الذين يعيشون في حالة من القلق الدائم بسبب هذه الممارسات العدوانية.
تستمر سياسة الاحتلال في خرق الاتفاقات الدولية، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة، حيث تتعرض القرى للاقتحام والمداهمات، مما يؤدي إلى اعتقالات تعسفية وتهجير قسري للسكان، كما تتعرض الممتلكات للتدمير وتجريف الأراضي الزراعية، مما يهدد سبل العيش ويزيد من الأعباء على المواطنين الذين يعانون من ظروف صعبة بالفعل.

