اليوم، تحتفل الفنانة المحبوبة عبلة كامل بعيد ميلادها، ورغم غيابها عن الساحة الفنية لسنوات، إلا أن أعمالها لا تزال محفورة في قلوب جمهورها، فكل عمل قدمته يحمل بصمة خاصة تجعلنا نتذكرها بوضوح.
حياة عبلة كامل
عبلة كامل ولدت في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، درست في كلية الآداب تخصص مكتبات، وتخرجت منها في سن الرابعة والعشرين، ومن هنا بدأت رحلتها الفنية على خشبة مسرح الطليعة، حيث أظهرت موهبتها الفائقة التي لفتت الأنظار إليها منذ البداية.
أعمال عبلة كامل
من أبرز محطات مسيرتها فيلم “الوداع يا بونابرت” عام 1985، الذي كان نقطة انطلاقها الحقيقية نحو الشهرة، ثم شاركت في الجزء الأول من “ليالي الحلمية” عام 1987 بدور “رقية البدري”، مما زاد من شعبيتها بشكل كبير، ومع مرور السنوات، أصبح مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي” علامة فارقة في تاريخها الفني، حيث ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة المشاهدين.
اعتزال عبلة كامل
في حديثه مع الإعلامية أميرة بدر، كشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية عن تفاصيل اعتزال عبلة كامل، حيث أوضح أنها اتخذت قرار الابتعاد عن الفن ولكنها بخير، وأكد أن التواصل معها دائم، حيث يجتمعان ويتبادلان الضحكات، ما يدل على أنها في حالة جيدة رغم غيابها عن الأضواء، ورغم محاولات زملائها لإعادتها، إلا أنها فضلت الابتعاد.
عبلة كامل ومكانتها بعد الاعتزال
قبل أشهر، تحدثت الفنانة رحمة أحمد عن تجربة خاصة مع عبلة كامل، حيث تلقت منها نصائح حول تنوع الأدوار، وأشارت إلى أنها تعتبرها بمثابة أم لها، مما يعكس الاحترام الكبير الذي تكنه لها الأجيال الجديدة من الفنانين، حيث تظل عبلة كامل رمزًا للموهبة والإبداع في عالم الفن.