في خطوة مثيرة، أحال الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، كلاً من الفنان حلمي عبد الباقي وأحمد أبو المجد إلى التحقيق بسبب تصريحاتهم الأخيرة التي أثارت الجدل بين الأوساط الموسيقية، وأكد مصدر مطلع أن الجلسات الخاصة بالتحقيق قد بدأت بالفعل مع الأعضاء المعنيين في النقابة، مما يعكس جدية الموقف وتوجه النقابة نحو اتخاذ إجراءات حاسمة.
التصريحات المثيرة للجدل
خلال اجتماع مع رؤساء فروع النقابة، تم التطرق إلى أهمية اتخاذ تدابير قانونية تجاه المخالفين، حيث طالب المجتمعون بتفويض النقيب والاعضاء لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية صورة النقابة، خاصةً بعد ما تعرض له مصطفى كامل من تشويه واتهامات خلال فترة قيادته.
ردود الفعل من الجمعية العمومية
تعكس حالة الاستنكار التي أبدتها الجمعية العمومية موقفاً موحداً ضد ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الأعضاء أن تلك التصريحات تمثل انتهاكاً لقوانين النقابة، وفي خطوة جريئة، عرض مصطفى كامل خلال المؤتمر تسجيلات لشتائم وجهت له، مؤكداً على احترامه لنفسه ولمؤسسته رغم الغضب الذي يشعر به بسبب تلك الهجمات.
إن الأحداث الأخيرة تعكس توتر الأجواء داخل النقابة، حيث يسعى مصطفى كامل لحماية مكانة الموسيقيين والتأكيد على دور النقابة في دعم الفنانين وتعزيز الإبداع، مما يجعلنا نترقب ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من تطورات في هذا الملف الشائك.