في أجواء مليئة بالإبداع والتميز، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز سوق البحر الأحمر خلال حفل رائع أقيم الليلة الماضية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة من المشاريع المتميزة من بين 40 فيلمًا طويلًا ومسلسلًا، وتهدف هذه الجوائز إلى دعم المشاريع في مختلف مراحلها بدءًا من التطوير وصولًا إلى ما بعد الإنتاج، إضافة إلى الدعم الخاص للمشاريع في “اللودج” و”معمل المسلسلات”.
دعم المشاريع السينمائية
أعلن صندوق البحر الأحمر عن تقديم 10 جوائز، حيث تم منح جائزتين للأعمال قيد التنفيذ وست جوائز لمشاريع قيد التطوير وجائزتين لمشاريع المسلسلات، كما أضيفت جوائز نقدية وعينية من شركاء الجوائز الدوليين في مجال صناعة الأفلام، وتعليقًا على هذا النجاح، قالت شيڤاني بانديا مالهوترا، مدير عام مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إن المواهب والقصص المؤثرة التي يتم عرضها في السوق تمثل الجيل الجديد من السينما في العالم العربي وأفريقيا وآسيا، مشيرة إلى أن العديد من المشاريع الفائزة قد حققت شهرة واسعة وجذبت انتباه المشاهدين على مستوى عالمي.
تهنئة للفائزين
أضافت مالهوترا أن المؤسسة تواصل تقديم الدعم اللازم لمشاريع الأفلام المبتكرة، بهدف تحويل القصص المذهلة من المنطقة إلى أعمال سينمائية تصل إلى قلوب الناس، وبهذه المناسبة، توجهت بأحر التهاني للفائزين والمرشحين، مشيدة بمجهوداتهم وإبداعاتهم في هذا المجال.
الفائزون بجوائز سوق البحر الأحمر
تجسد الجوائز تقديرًا للمواهب الفذة، حيث حصل الفائزون على دعم مالي ومعنوي يساهم في تطوير مشاريعهم السينمائية، ومن بين الفائزين فيلم “ضِلّ” للمخرج دانيا الطيب الذي نال جائزة “دي تي إس” لخدمات الصوت ما بعد الإنتاج، وكذلك فيلم “رحيل نبيل” الذي حصل على منحة إنتاج من شبكة راديو وتلفزيون العرب، إضافة إلى العديد من المشاريع الأخرى التي أثبتت نفسها في الساحة الفنية.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي.. كل الفائزين معانا 2">
مستقبل السينما العربية
تتطلع العديد من المشاريع الفائزة إلى تحقيق المزيد من النجاح، حيث يعكس هذا التقدير الجهود المستمرة في تعزيز صناعة السينما العربية، وتؤكد الجوائز على أهمية دعم المواهب الشابة والمشاريع الجديدة التي تسعى لتقديم قصص مبتكرة ومؤثرة، مما يسهم في رسم معالم مستقبل مشرق لهذه الصناعة.