اليوم، نحتفل بذكرى وفاة الكاتب والمسرحي المصري سعد الدين وهبة، الذي ترك بصمة واضحة في عالم المسرح والسينما والصحافة، حيث كان واحداً من أبرز الشخصيات الثقافية في مصر والعالم العربي.

بداياته ومسيرته الفنية

وُلد سعد الدين وهبة في الرابع من فبراير عام 1925 في قرية دميرة بمحافظة الدقهلية، تخرج من كلية الشرطة عام 1949، ثم حصل على ليسانس الآداب من جامعة الإسكندرية عام 1956، بدأ حياته كضابط شرطة لكنه سرعان ما انتقل إلى عالم الصحافة بين عامي 1954 و1964، حيث تولى منصب مدير تحرير جريدة الجمهورية.

أدواره في وزارة الثقافة

في عام 1964، بدأ وهبة مسيرته في وزارة الثقافة، حيث تقلد العديد من المناصب البارزة، مثل رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي ورئيس مجلس إدارة دار الكتاب العربي، كما شغل منصب وكيل أول وزارة الثقافة، وكان له دور فعال في تطوير الحركة الثقافية والفنية في البلاد.

إسهاماته الفنية

ترك سعد الدين وهبة إرثاً غنياً في المسرح، حيث كتب العديد من المسرحيات المعروفة مثل “المحروسة” و”السبنسة” و”كفر البطيخ”، كما كتب السيناريو لعدد من الأفلام الشهيرة مثل “زقاق المدق” و”مراتي مدير عام”، وقد حصل على العديد من الأوسمة والجوائز تقديراً لإبداعاته.

أثره في الثقافة العربية

ظل سعد الدين وهبة شخصية مؤثرة في الساحة الثقافية، استخدم الفن كوسيلة للتعبير عن قضايا المجتمع ونشر الوعي، توفي في الحادي عشر من نوفمبر عام 1997، لكن أعماله ما زالت حاضرة في الذاكرة الثقافية المصرية والعربية، تشهد على دوره العظيم في تطوير المسرح والسينما.