اليوم، نحتفل بعيد ميلاد شريهان-بتساند-عمر-خيرت-بعد-ما-مر-بأزمة-ص/">الفنانة شريهان، التي ولدت في 6 ديسمبر عام 1964، وهي تنتمي لعائلة فنية معروفة، حيث يعتبر شقيقها عمر خورشيد عازف جيتار بارز في الساحة الفنية.
أعمال شريهان
شريهان قدمت ما يقارب 27 فيلمًا، بدأت مشوارها الفني في فيلم “ربع دستة أشرار” عام 1970 حيث كانت طفلة، وفي عام 1982، أنتجت والدتها فيلم “الخبز المر” لتقف أمام النجم فريد شوقي، ومن ثم انطلقت في مسيرة حافلة بالأعمال الفنية المميزة مثل “المتشردتان” مع سعيد صالح و”سوق النساء”، وآخر أفلامها كان “العشق والدم” عام 2002، ومنذ ذلك الحين ابتعدت عن الساحة الفنية.

أما في المسرح، قدمت شريهان 5 مسرحيات منها “سك على بناتك” و”شارع محمد علي”، حيث تميزت بشخصيات حيوية أحبها الجمهور، مثل شخصية “سوسو” في “سك على بناتك” مع فؤاد المهندس.

ولكن ما يتذكرها الجمهور به حقًا هو فوازير رمضان، حيث قدمت في الثمانينيات والتسعينيات ثلاثة أجزاء من الفوازير مثل “ألف ليلة وليلة: فاطيمة وحليمة وكريمة”، وتعلق الجمهور بتلك الأعمال بسبب استعراضاتها المبهرة وتألقها في الأداء

زواج شريهان
تبدأ قصة زواج شريهان عندما كانت تمر بأزمة نفسية، حيث تعرفت على رجل الأعمال علاء الخواجة بمساعدة صديقتها إسعاد يونس، وبدأت العلاقة بينهما في إطار من الدعم والمساندة، مما أدى إلى تطور تلك العلاقة إلى حب حقيقي.

تزوجت شريهان سراً، لكن بعد أن أنجبت ابنتها لؤلؤة، قررا إعلان زواجهما، مما أثار الكثير من الجدل خصوصًا مع زوجة الخواجة الأولى التي اعتبرت أن شريهان خائنة، لكن الأمور تطورت فيما بعد، وبدأت إسعاد يونس تدعم شريهان في محنتها الصحية.

تحدثت إسعاد يونس عن تحول العلاقة بينهما إلى صداقة قوية، حيث أكدت أن شريهان كانت قمة الطيبة والسذاجة، وقررتا معًا خلق عائلة سعيدة رغم التحديات.
حياة شريهان
عانت شريهان من صعوبات في حياتها، حيث واجهت رفض والدها الاعتراف بها، وهو ما يشبه حياة العديد من النجمات العالميات، لكنها لم تستسلم، بل تمسكت بحلمها الفني.
في أواخر الثمانينيات، تعرضت شريهان لحادث أدى إلى إصابتها بالشلل، ونجت من مأساة العيش على كرسي متحرك، لكن القدر لم يكن رحيماً، حيث أصيبت عام 2002 بأمراض خطيرة في الغدد اللعابية، وخضعت لعمليات جراحية عديدة في باريس، لكنها تحدت الصعاب وعادت إلى الساحة الفنية بعد كل ما مرت به.

إصابة شريهان بالشلل مرتين
شريهان تعرضت لحادث مروع على طريق مصر إسكندرية الصحراوي، مما أدى إلى إصابتها بشلل وكسر في العمود الفقري، وتم نقلها إلى مستشفى في الإسكندرية، ثم سافرت إلى باريس لتلقي العلاج.
رغم كل الصعوبات، ظلت شريهان مثالاً للصمود والإصرار، حيث عادت لممارسة فنها بعد رحلة طويلة من العلاج، وهي لا تزال تحظى بقلوب جمهورها.

