في حديثه عن مسيرته الفنية، عبّر النجم محمد رمضان عن رؤيته الفريدة للموسيقى، مشيرًا إلى أن أسلوبه يشبه ما قدمه بوب مارلي في الريجاتون، حيث يعتبر أن هذا اللون الموسيقي يعكس شخصيته بشكل كبير، ويؤكد أنه لا يفصل بين كونه ممثل ومغني، فالأعمال مثل مسلسل “الأسطورة” تتطلب منه تقديم أغنيات مثل “نمبر وان” التي تعكس هويته.

تحدث رمضان عن تجربته مع أغنيته “نمبر وان”، واصفًا إياها بأنها كانت مخاطرة كبيرة، حيث شعر وكأنه يضع مستقبله الفني على المحك، لكنه لم يتردد في اتخاذ هذه الخطوة، بل درسها بعناية، وأوضح أنه حتى بعد انتهاء تصوير الفيديو كليب، كان مترددًا في طرحه، لكن قرر أن يطلقه في توقيت استراتيجي، وهو يوم مباراة مصر والسعودية في كأس العالم، ليكون النجاح في ظل هذا الزخم أكبر.

الاستراتيجية وراء النجاح

كما أشار إلى أن النجاح ليس مجرد صدفة، بل يتطلب خطوات مدروسة، فهو يشبه الحمل، حيث يحتاج الفرد إلى الحفاظ على نجاحه بعد تحقيقه، مع ضرورة الثبات على النجاح وتأكيده، وقد نجح بالفعل في أغاني مثل “الملك” و”مافيا”، ثم قدم “إنساي”، مستذكرًا كواليس أول حفل له في القاهرة، حيث استقطب الحضور بكثافة رغم رصيده المحدود من الأغاني.

أوضح رمضان كيف أن اللقب الذي أطلق عليه كـ”نمبر وان” جاء من الجمهور وليس من نفسه، مشيرًا إلى أنه لم يسع أبدًا للحصول على ألقاب معينة، بل هو نتاج حب الجمهور له، وأكد أنه خلال حفله الأول، قرر دخول معسكر إنتاج لإنتاج 14 أغنية جديدة، حيث قدم عرضًا فنيًا متكاملًا أدهش الحضور، مما جعله يتذكر تلك اللحظات بوضوح.

التأثير والفن

اختتم حديثه بالإشارة إلى أهمية تقديم محتوى فني مميز، وأن الجمهور يتوقع الأفضل دائمًا، لذلك يسعى دائمًا لتقديم عروض جديدة ومبتكرة، مما يجعله دائمًا في دائرة الضوء ويعزز من مكانته الفنية.