نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الناشر الكبير محمد هاشم، الذي يعد واحدًا من أبرز رموز النشر في مصر والعالم العربي، حيث كانت له إسهامات قيمة في تعزيز الإبداع ودعم الأدب العربي المعاصر، وقد أكد الوزير أن فقدان هذا الرمز يمثل خسارة كبيرة للمشهد الثقافي المصري، حيث قدم نموذجًا فريدًا من الالتزام والشغف في العمل الثقافي، مشيرًا إلى دعمه المستمر للأصوات الإبداعية الشابة التي تحتاج إلى الدعم والتشجيع.

تأثير محمد هاشم على الثقافة المصرية

لقد ساهم محمد هاشم في نشر العديد من الأعمال الأدبية التي تركت بصمة واضحة في قلوب القراء، وكان له دور بارز في اكتشاف وتبني العديد من الكتاب الشباب، مما ساهم في إثراء الساحة الأدبية بمواهب جديدة، وبذلك أصبح له تأثير عميق في تشكيل المشهد الثقافي في مصر.

تعازي الوزير والأسرة الثقافية

تقدم الدكتور أحمد فؤاد هنو بخالص التعازي إلى أسرة الفقيد ومحبيه، مشيدًا بما قدمه هاشم من عطاء لا يُنسى في مجال الثقافة والأدب، ودعا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، فقد ترك هاشم وراءه إرثًا ثقافيًا غنيًا يستمر في التأثير على الأجيال القادمة.