تحدثت الفنانة وفاء مكي عن تجربتها في الابتعاد عن الساحة الفنية بسبب انشغالها بالزواج والأمومة، حيث أكدت أن الأمومة كانت دائمًا أولويتها في الحياة، وأشارت إلى أن مسؤوليات الأسرة جعلتها تؤجل بعض الخطوات الفنية لفترة من الزمن، لكنها لا تشعر بالندم على ذلك، بل تعتبر تربية ابنها أمرًا لا يمكن تعويضه، ورغم حبها الكبير للفن، فهي منفتحة على العودة في حال توفرت الأعمال المناسبة التي تتماشى مع ظروفها الحالية.
ذكريات الجمهور وأهمية العودة
أوضحت وفاء مكي أن الجمهور ما زال يتذكر أعمالها، وهو ما يشكل دافعًا كبيرًا لها لاختيار أدوار قوية ومختلفة في المستقبل، حيث تسعى لتحقيق توازن بين حياتها الأسرية والفنية، كما أكدت أنها تتابع حالتها الصحية بعد إجراء عملية تكميم المعدة التي ساعدتها على تحسين صحتها بشكل كبير، مشيرة إلى أن قرارها كان مدروسًا، حيث حرصت على الحفاظ على جودة حياتها.
النتائج الصحية والنفسية
أعربت وفاء مكي عن سعادتها بالنتائج التي حققتها بعد العملية، مشددة على أن الهدف لم يكن الشكل فقط، بل كان ضرورة للتخلص من بعض المشكلات الصحية التي كانت تعاني منها، وبهذا، يبدو أنها على أعتاب مرحلة جديدة في حياتها، حيث تأمل في العودة بقوة إلى عالم الفن، مع الحفاظ على صحتها واهتمامها بأسرتها.