شهدت الأسهم الأمريكية تذبذبات محدودة، حيث تجنب المستثمرون في “وول ستريت” اتخاذ قرارات كبيرة قبل ساعات من إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن أسعار الفائدة لهذا العام.

أغلق مؤشر “إس آند بي 500” دون تغيير يذكر، بعد تحذير من “جيه بي مورغان تشيس” عن ارتفاع التكاليف بشكل أكبر مما كان متوقعًا، ووصف المستهلكين بأنهم في وضع “هش” مما أثر على ثقة السوق.

كما تراجع سهم المصرف بأكثر من 4%، بينما انخفض مؤشر “داو جونز” في الوقت الذي سجل فيه “ناسداك 100” ارتفاعًا طفيفًا.

في سياق متصل، استقر عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات حول 4.18% بعد مزاد للسندات الحكومية، بينما لم يتغير الدولار كثيرًا، وعادت “بتكوين” لتعوض خسائرها المبكرة.

وفي حديثه خلال فعالية، أشار كيفن هاسيت، المرشح المحتمل لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة بشكل كبير، حتى أكثر من ربع نقطة مئوية، إذا أظهرت البيانات ذلك، مما يعكس تفاؤلاً حذرًا في السوق.

في قمة الرؤساء التنفيذيين، تحدث هاسيت عن أهمية مراقبة البيانات الاقتصادية، مؤكدًا أن هناك مساحة كبيرة لاتخاذ خطوات في هذا الاتجاه إذا كانت الظروف مواتية.