في خطوة جديدة تهدف لتعزيز التعاون بين وزارتي الكهرباء والبترول، تم توقيع بروتوكول تعاون اليوم الأحد في العاصمة الجديدة، حيث حضر الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من الجانبين، وذلك بهدف معالجة المخلفات الناتجة عن أنشطة قطاع البترول، بما يضمن الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين.

تفاصيل البروتوكول

يتضمن البروتوكول معالجة المخلفات البترولية، مثل الرواسب والمياه والحمأة، سواء كانت موجودة بالفعل أو ستنتج مستقبلاً، حيث ستقوم هيئة المواد النووية بإجراء مسوحات وتقييم بيئي، ووضع خطة آمنة للتعامل مع هذه المخلفات. كما ستقدم الهيئة العامة للبترول معلومات دقيقة عن مواقع المخلفات وكمياتها، مما يسهل عملية المعالجة والتقييم.

أهمية التعاون

أكد الدكتور محمود عصمت على أهمية تعظيم العوائد من الخامات الأرضية واستخلاص العناصر النادرة، مشيرًا إلى التوجيهات الرئاسية التي تدعم هذه الجهود، وضرورة الالتزام بالمعايير اللازمة للحصول على التراخيص المطلوبة. كما أشار إلى أهمية تشكيل لجان فنية مشتركة لمتابعة التنفيذ والتأكد من تطبيق إجراءات السلامة.

من جهته، أكد المهندس كريم بدوي أن توقيع هذا البروتوكول يعكس التعاون المثمر بين الوزارتين، مشددًا على أن الحفاظ على البيئة يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من أنشطة قطاع البترول، مع التركيز على الاستدامة البيئية في جميع العمليات.

في النهاية، يهدف هذا التعاون إلى إعادة استخدام المخلفات بشكل آمن، مما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية ويحقق فوائد اقتصادية كبيرة للقطاعين، ويضمن الحفاظ على الموارد للأجيال القادمة.