في خطوة تهدف إلى دعم الشباب وتعزيز الابتكار، أعلن باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، عن تعاون الجهاز مع مختلف الجهات الحكومية لتطوير خطة شاملة تشجع الشباب على العمل الحر وبدء مشروعات جديدة، حيث يسعى الجهاز لتوفير الخدمات اللازمة لتنمية مهاراتهم الريادية، وذلك بالتعاون مع المعاهد التعليمية المختلفة.
جاءت تصريحات رحمي خلال قمة المرأة المصرية الرابعة، التي نظمها منتدى الخمسين بالتعاون مع جامعة النيل، تحت رعاية رئيس الوزراء المصري، وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز يهدف من خلال خدماته التمويلية والفنية إلى تحويل أفكار الشباب المبتكرة إلى مشروعات ناجحة، حيث يركز على تمويل المشروعات التكنولوجية والرقمية لتلبية احتياجات السوق وتوفير فرص العمل.
بين يوليو 2014 وأغسطس 2025، منح الجهاز تمويلات بقيمة 58.5 مليار جنيه، ساعدت في تمويل 2 مليون مشروع صغير ومتناهٍ الصغر، مما أتاح 3.4 مليون فرصة عمل.
كما أشاد رحمي بدور منتدى الخمسين وجامعة النيل في تعزيز تمكين الشباب، من خلال التركيز على مجالات العلوم والتكنولوجيا كركيزة أساسية للتنمية.
وعلى هامش القمة، تم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز تنمية المشروعات ومنتدى الخمسين لدعم قطاع المشروعات، حيث يهدف هذا التعاون إلى تقديم الدعم المالي والفني لأصحاب المشروعات لمساعدتهم في الوصول للأسواق المحلية والعالمية.
أكدت دينا عبد الفتاح، رئيس منتدى الخمسين، على أهمية هذا التعاون في تأهيل شباب الخريجين لإقامة مشروعات مبتكرة تلبي احتياجات السوق، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي السريع الذي يشهده العالم.
كما قدم جهاز تنمية المشروعات جلسة تعريفية عن خدماته، حيث شارك فيها مئات من الشباب، واستعرض خلالها عدد من مسؤولي الجهاز الخدمات التمويلية والفنية والتدريبية المتاحة، لمساعدة الشباب في إنشاء مشروعات متوسطة وصغيرة.
وشارك عدد من أصحاب المشروعات المبتكرة، الذين حصلوا على دعم من الجهاز، في عرض تجاربهم الناجحة وكيف تمكنوا من تحويل أفكارهم إلى مشروعات عملية تسعى للتوسع في الأسواق المحلية والعالمية، مشيرين إلى دور الجهاز في دعمهم.