في خطوة تعكس اهتمام الحكومة بدعم المشروعات الابتكارية، أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، أن الجهاز ملتزم بتقديم الدعم اللازم لأصحاب المشروعات التكنولوجية والشركات الناشئة، وذلك بهدف تعزيز دورهم في الاقتصاد الوطني، حيث يعمل الجهاز على التنسيق مع الجهات المعنية لتوفير بيئة مناسبة تساعد هذه المشروعات على النمو والتوسع، سواء في السوق المحلي أو العالمي.

جاءت تصريحات رحمي خلال لقاء مفتوح مع حوالي 30 رائد أعمال مبتكر، حيث تم مناقشة الخدمات المالية وغير المالية التي يقدمها الجهاز، وذلك تمهيدًا لمشاركتهم في قمة المرأة المصرية التي تحمل عنوان “تمكين الشباب في مجالات STEM: المستقبل يحدث الآن”، والتي ستعقد برعاية رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، بالتعاون مع منتدى الخمسين سيدة الأكثر تأثيرًا وجامعة النيل خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبلة

خلال اللقاء، عرض أصحاب المشروعات أنشطتهم المتنوعة، والتي تشمل مجالات التعليم والغذاء والأدوية والصناعة، حيث تم التطرق إلى التحديات التي تواجههم في تنفيذ مشاريعهم وتوسيع نطاقها، مما يعكس الحاجة إلى دعم أكبر في هذه المجالات.

رحمي قدم خلال الاجتماع شرحًا عن الخدمات المالية والفنية المتاحة لرواد الأعمال، مشيرًا إلى أن الجهاز يمتلك فروعًا في جميع المحافظات، مما يسهل على أصحاب المشروعات استكمال إجراءات تأسيسهم من خلال وحدات الشباك الواحد.

كما أكد رحمي على أهمية قانون تنمية المشروعات 152/2020 الذي يوفر حوافز وميزات لأصحاب المشروعات، مما يساعدهم على تسويق منتجاتهم بشكل رسمي والاستفادة من التيسيرات الضريبية المنصوص عليها في قانون 6/2025، وهو ما يفتح لهم أبواب الدخول إلى المنظومة الرسمية للدولة.

في ختام اللقاء، أشار رحمي إلى أنه سيقوم بعقد اجتماعات أسبوعية مع رواد الأعمال لمتابعة احتياجاتهم ومتطلباتهم، مؤكدًا أن الدولة تسعى بشكل جاد لدعم شباب مصر، وتحفيز طاقاتهم وأفكارهم الإبداعية، لتحويلها إلى مشروعات ناجحة قادرة على الاستمرار والنمو.