تسعى شركات المياه والصرف الصحي في مصر لتحسين قدراتها في إدارة الأزمات، حيث أكد المهندس أحمد جابر شحاتة، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، أن تطوير هذه المنظومة يعد خطوة مهمة لضمان استمرارية الخدمات وحماية البنية التحتية، كما أشار إلى أهمية رفع كفاءة الاستجابة للطوارئ لمواجهة التحديات الحالية.

الهدف من هذه الجهود هو خلق بيئة عمل أكثر مرونة للتعامل مع أي موقف طارئ، مما يضمن حماية المواطنين واستمرار تقديم الخدمات بشكل جيد وفعال، وفي نفس السياق، أوضح المهندس عادل حسن، رئيس شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى، أن الشركة وضعت سياسة متكاملة لإدارة الأزمات، تشمل استجابة سريعة وتعزيز الشفافية.

تسعى الشركة لبناء نظام أكثر كفاءة لمواجهة التحديات التشغيلية والبيئية، من خلال توحيد إجراءات التدخل وتحسين خطوط الاتصال أثناء الأزمات، مما يساعد على التعامل الفوري مع أي طارئ، وتعتبر هذه السياسة جزءاً من خطة شاملة لتحديث أساليب العمل وضمان استمرارية الخدمات بجودة عالية مع الحفاظ على البنية التحتية.

من جهة أخرى، تمتلك شركة الصرف الصحي بالقاهرة الكبرى غرفة متخصصة للأزمات، تم تجهيزها بأحدث البرامج والتقنيات، مما يعزز قدرتها على اتخاذ قرارات سريعة ودقيقة، ويعكس ذلك التزام الشركة بتطبيق أعلى معايير الشفافية وتطوير مهارات العاملين بشكل دوري.

دكتور محمد مصطفى، مدير غرفة الأزمات والطوارئ بوزارة الإسكان، أكد على أهمية هذه الجهود، مشيراً إلى دعم الوزارة لرفع كفاءة نظم الطوارئ في الشركات، حيث يمثل التحول الرقمي محوراً رئيسياً في تطوير إدارة الأزمات، مما يتيح اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، ويضمن تحسين الأداء عند حدوث أي طارئ.