أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر 2025 النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي للعام الدراسي 2024/2025، وتحتوي هذه النشرة على مجموعة من المؤشرات الهامة التي تعكس وضع التعليم في مصر خلال هذه الفترة.
تشير البيانات إلى أن عدد التلاميذ في مراحل التعليم قبل الجامعي بلغ 28,9 مليون تلميذ في العام الدراسي 2024/2025، بزيادة طفيفة عن العام السابق حيث كان العدد 28,5 مليون تلميذ، مما يعكس نموًا بنسبة 1,5%، بينما ارتفع عدد المدرسين ليصل إلى 1,39 مليون مدرس، بزيادة تقدر بـ 31,3% مقارنة بالعام الماضي.
ومن جهة أخرى، بلغ عدد المدارس والمعاهد الأزهرية 74,0 ألف مدرسة، مقارنة بـ 73,2 ألف مدرسة في العام السابق، بزيادة نسبتها 1%، كما أن عدد المدارس المتصلة بالإنترنت وصل إلى 39,9 ألف مدرسة، مما يمثل نسبة 92,9% من المراحل التعليمية المختلفة.
تفاصيل التعليم قبل الجامعي
التعليم ما قبل الابتدائي
تسجل مرحلة التعليم ما قبل الابتدائي حوالي 1,5 مليون تلميذ، مما يمثل 5,1% من إجمالي المراحل التعليمية، ويعمل بها 93,1 ألف مدرس، ويبلغ عدد المدارس في هذه المرحلة 13,6 ألف مدرسة، بالإضافة إلى 2 ألف معهد أزهري.
التعليم الابتدائي
تحتوي المرحلة الابتدائية على 15,1 مليون تلميذ، أي 52,2% من إجمالي المراحل التعليمية، وعدد المدرسين فيها 681,0 ألف مدرس، مع وجود 20,2 ألف مدرسة و3,8 ألف معهد أزهري، وقد سجلت نسبة التسرب في هذه المرحلة 0,2%، بينما معدل الانتقال إلى المرحلة الإعدادية بلغ 98,6%.
التعليم الإعدادي
تشير الإحصائيات إلى أن عدد التلاميذ في المرحلة الإعدادية بلغ 7,1 مليون تلميذ، بزيادة عن العام السابق، ويعمل بها 343,4 ألف مدرس، مع وجود 14,3 ألف مدرسة و3,7 ألف معهد أزهري، وسجلت نسبة التسرب في هذه المرحلة 0,5%، بينما معدل الانتقال إلى المرحلة الثانوية 46,5%.
التعليم الثانوي والفني
عدد التلاميذ في التعليم الثانوي بلغ 2,9 مليون تلميذ، منهم 2,4 مليون في التعليم العام و489 ألف في التعليم الأزهري، بينما التعليم الفني يحتوي على 2,1 مليون تلميذ، حيث يتوزع هذا العدد بين التعليم الصناعي والتجاري والزراعي.
التعليم الخاص والقراءات
تظهر الإحصائيات أن عدد التلاميذ في التعليم الخاص بلغ 49,1 ألف تلميذ، بينما عدد الطلاب في معاهد القراءات بالأزهر حوالي 30,0 ألف تلميذ، ويعمل بها 638 مدرس.
تؤكد هذه الأرقام أهمية متابعة تطورات التعليم في مصر، حيث تشير إلى الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم وتوسيع نطاقه، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد.

