في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين، استقبلت هند عبدالحليم، نائب محافظ الجيزة، وفدًا صينيًا رفيع المستوى من مدينة هاينيغ، وذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة، حيث حضر الاجتماع عدد من المسؤولين، منهم المهندس هيثم حسين، رئيس مجلس إدارة منظومة OMC الاقتصادية، والإعلامي أيمن عدلي، مساعد رئيس المجلس للعلاقات الخارجية والإعلام.
خلال الاجتماع، تم مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين، مع التركيز على جذب الاستثمارات الصينية في مجالات الصناعة والزراعة والسياحة، كما تم استعراض المقومات الاقتصادية والبنية التحتية التي تدعم المستثمرين الأجانب.
كما استقبل مجمع عمال مصر الصناعي في مدينة السادس من أكتوبر الوفد الصيني، برئاسة المهندس هيثم حسين، وبحضور قيادات المنظومة، مثل اللواء هشام فريد، المدير العام للمنظومة، والمستشارين القانونيين.
الوفد الصيني ضم عددًا من الشخصيات البارزة، مثل:
• شو مينغ ليانغ، سكرتير لجنة الحزب الصيني لمدينة هاينيغ
• تشانغ تشو، مدير مكتب التجارة بمدينة هاينيغ
• هو يي تشنغ، نائب مدير لجنة إدارة منطقة هاينيغ للتنمية الاقتصادية
• شن غانغ، نائب مدير لجنة إدارة منطقة هاينيغ للصناعات التقنية المتقدمة
• تشانغ يو، مديرة إدارة الشؤون العامة لتعزيز التجارة الدولية
• الأستاذ أشرف عليوة، رئيس مجلس إدارة شركة انتربوينت
• الأستاذة شرين، منسق اللقاء.
جاءت زيارة الوفد الصيني إلى مجمع عمال مصر بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع الشركات الصينية، واستكشاف فرص التوسع المشترك في مجالات الصناعة والتجارة، مما يدعم الاستفادة القصوى من إمكانات المحافظة ومنظومة العمل.
خلال الزيارة، استعرض المهندس هيثم حسين إمكانات مجمع عمال مصر في التدريب والتشغيل والإنتاج، مؤكدًا استعداد المنظومة لتقديم خدمات متكاملة للمستثمرين الصينيين، وتوفير بيئة صناعية متطورة لدعم الشراكات طويلة الأمد بين مصر والصين، حيث قال حسين: “نسعى لتعزيز التعاون المشترك مع شركائنا الصينيين، وتوفير منصة صناعية متكاملة للتوسع في الأسواق الدولية”
من جهته، أعرب الوفد الصيني عن تقديره للإمكانات الكبيرة التي يوفرها مجمع عمال مصر، مؤكدًا تطلعه لتعزيز الشراكات الصناعية والتجارية مع مصر في الفترة المقبلة.
حضر اللقاء أيضًا محمد نور، السكرتير العام لمحافظة الجيزة، والمهندس محمود فوزي، رئيس جهاز الإشراف على المناطق الصناعية، في خطوة تعكس أهمية تعزيز العلاقات الاستثمارية وفتح آفاق جديدة للشراكات الاقتصادية بين البلدين.