احتفلت مصر مساء اليوم بحدث مهم تحت عنوان “أجندة بكين +30: تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة”، الذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حيث شهدت الفعالية حضور مجموعة من القيادات النسائية البارزة، مثل الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط، بالإضافة إلى شخصيات نسائية رائدة وممثلي الأمم المتحدة، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز مكانة المرأة المصرية في المجتمع.
كلمة المستشارة أمل عمار
في كلمتها، أعربت المستشارة أمل عمار عن سعادتها بالمشاركة في هذا المحفل الذي يجمع بين النخبة النسائية والرموز الوطنية والدولية، مشيرة إلى أن هذه الاحتفالية تأتي احتفاءً بإرث يمتد لثلاثة عقود منذ إطلاق إعلان بكين، الذي يمثل علامة فارقة في مسار إدماج المرأة عالميًا ويدعم حقوقها وتمكينها في مختلف المجالات.
تمكين المرأة في مصر
كما أكدت أمل عمار أن إعلان بكين لم يكن مجرد بنود نظرية، بل أسس لإطار عملي يعزز من مشاركة المرأة في الحياة العامة، مضيفة أن مصر ملتزمة تمامًا بمضامين هذا الإعلان، حيث تعتبره جزءًا من رؤيتها للتنمية الشاملة، مشيرة إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
هذا العام، يتم الاحتفاء بمرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيس المجلس القومي للمرأة، الذي يمثل الجهة المعنية بالنهوض بأوضاع المرأة، حيث حققت مصر خطوات هامة في تعزيز حقوق المرأة وزيادة تمثيلها في مختلف المجالات، مما يجعل المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي في الجمهورية الجديدة.
رسالة للمستقبل
في ختام كلمتها، أكدت أمل عمار أن الاجتماع ليس احتفالًا بالماضي فقط، بل هو دعوة لمواصلة العمل بروح متجددة وبالتعاون بين مختلف الجهات، مشددة على أن الاستثمار في قدرات المرأة هو استثمار في قوة المجتمع، ووجهت رسالة لكل فتاة وامرأة بأن مصر تفتح أبواب المستقبل أمامهن لتكون لهن مساحة لصناعة أثر حقيقي في المجتمع.
خلال الفعالية، تم تكريم المستشارة أمل عمار لجهودها البارزة في دعم النساء، وكذلك تم تكريم عدد من القيادات النسائية الملهمة، في حدث يعكس الالتزام المستمر نحو تمكين المرأة ودعم حقوقها في مصر.
أقيم على هامش الفعالية معرض يستعرض جهود الأمم المتحدة لدعم النساء في مصر، وهو ما يعكس التزام الدولة بالعمل على تعزيز حقوق المرأة في كل المجالات، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

