وصل أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، إلى مطار القاهرة، حيث استقبله عدد كبير من المصريين احتفالًا ببراءته من تهم حيازة السلاح، وهو ما أثار اهتمام الكثيرين داخل مصر وخارجها.
تفاصيل البراءة
أعلنت وسائل الإعلام المصرية عن براءة ميدو من التهم الموجهة إليه بحيازة السلاح ومقاومة سلطات الشرطة البريطانية، وذلك بعد تحقيقات موسعة في لندن، تعود أحداث القضية إلى توقيفه أثناء تصديه لمحاولة اقتحام مقر السفارة المصرية من قبل مجموعة من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين.
الاشتباك مع الشرطة
خلال الحادثة، وقع اشتباك بين ميدو والشرطة البريطانية، حيث زعمت بعض الروايات أنه كان يحمل سلاحًا أبيض وهدد بعض الأشخاص، مما استدعى تدخل السلطات، بينما أكدت الجهات المصرية أن ميدو تصرف دفاعًا عن السفارة فقط وأن توقيفه كان غير قانوني ومسيّس.
ردود الفعل
جاء قرار البراءة بعد استكمال التحقيقات وإسقاط التهم عنه، مما أثار ردود فعل واسعة من الجالية المصرية في الخارج ومنظمات تمثل المصريين في أوروبا، حيث أعربت عن تضامنها مع ميدو واعتبرت تصرفه دفاعًا عن السفارة، كما استنكر عدد من الإعلاميين طريقة عرض مشاهد اعتقاله، معتبرين أنها لم تعكس حقيقة تصرفه المشرف.
تساؤلات حول حماية البعثات الدبلوماسية
الواقعة أثارت جدلًا حول حماية البعثات الدبلوماسية، حيث رأى البعض أن ما حدث يوضح تقصيرًا محتملًا من السلطات البريطانية في حماية المؤسسات المصرية، بينما دعا آخرون إلى ضرورة وجود آليات دولية تضمن حماية السفارات وممتلكات الدولة في الخارج.

