احتفل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ببدء شهر كيهك، الذي يعد من الأشهر المميزة في الكنيسة القبطية، حيث يتزين بتسابيح وألحان خاصة، وبدأ هذا الشهر اليوم الأربعاء، وجاءت تهنئة البابا لأبناء الكنيسة قبل إلقاء عظته في الاجتماع الأسبوعي الذي أقيم في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بالمرج الشرقية.

أبدى قداسة البابا سعادته بزيارة منطقة المرج، حيث يعتبر أول بطريرك يزور هذه المنطقة، وأشاد بالخدمات والأنشطة المقدمة في الكنيسة، مثمنًا الجهود التي يبذلها الآباء الكهنة في المنطقة، وأكد على أهمية دور الكنيسة في إعداد المواطن الصالح من خلال ترسيخ القيم البناءة في المجتمع.

إعداد المواطن الصالح

قال قداسة البابا: “إنني سعيد للغاية بزيارة أهل المرج وكنيستكم الجميلة، ورأيت أنشطة رائعة مثل الحضانة وخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى المكتبة ونشاط الأطفال والكورال”، وتوجه بالشكر للآباء الذين يساهمون في تعليم الأطفال ورعايتهم، كما قدم الشكر لنيافة الأنبا سيداروس على جهوده وكلماته الطيبة، وأثنى على أبونا بيشوي وكلمته التي ألقاها نيابة عن الكهنة

ووجه البابا كلماته للآباء الكهنة، معبرًا عن تقديره لتعبهم في خدمة الشعب، مؤكدًا أن وجود الكنيسة في أي منطقة يعني توفير فرصة لإيجاد المواطن الصالح، وأشار إلى أن الكنيسة ليست فقط للصلاة بل تسهم في التربية والتنشئة، وهي شريك في العمل الوطني مع كل المسؤولين في الدولة.

كما قدم شكره لرجال الأمن والمسؤولين عن النظام والمرور، مشيدًا بجهودهم في تنظيم هذا اليوم الجميل، ووجه لهم الشكر باسم كل من حضر هذه الفعالية.