شهدت القاهرة مساء الخميس احتفالية مميزة بمناسبة اليوم السنوي للصحافة والإعلام القبطي، وقد ترأس الاحتفالية قداسة البابا تواضروس الثاني، بحضور عدد من الأساقفة وكهنة الكنيسة وممثلي الصحافة والإعلام، حيث تجمع الجميع في المقر البابوي للاحتفال بهذا الحدث المهم.
عنوان الاحتفالية
احتفالية هذا العام جاءت تحت عنوان “الصحافة والإعلام القبطي والبيت المسيحي”، واشتملت على كلمات من الأنبا مرقس والأنبا ماركوس، كما أقيمت ندوة أدارها الدكتور رامي عطا بمشاركة عدد من المتخصصين في مجالات مختلفة، مما أضاف عمقًا للنقاش حول دور الإعلام في تشكيل وعي المجتمع.
تكريم المبدعين
كما تم تكريم عدد من القنوات الإعلامية مثل أغابي وC.T.V وMe Sat بالإضافة إلى المجلة الشهيرة دنيا الطفل، واحتفى الحضور بذكراهم من الكتّاب والمفكرين الراحلين الذين أثروا الساحة الفكرية.
رسالة البابا
في كلمته، تناول قداسة البابا مجموعة من الأفكار المهمة حول الأسرة ودورها، حيث أشار إلى أن “الأسرة أيقونة الكنيسة”، مؤكدًا أن القيم الإنسانية تنطلق من داخل الأسرة، كما تحدث عن تأثير التكنولوجيا على الحياة الإنسانية، مشددًا على ضرورة الحفاظ على القيم والتواصل الإنساني في ظل التحديات الحديثة.
كما دعا قداسته الإعلاميين إلى التركيز على تقديم برامج توعوية تهدف إلى تعزيز القيم الأسرية منذ الطفولة، مما يعكس أهمية دور الإعلام في بناء مجتمع صحي ومتماسك.
بهذا، كانت الاحتفالية بمثابة دعوة للتفكير في كيفية تعزيز الروابط الأسرية والإنسانية من خلال الإعلام، والتأكيد على أهمية القيم التي يجب أن تحافظ عليها الأسر المصرية.

