في خطوة مهمة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، أصدرت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا يوضح الجهود التي بذلها فريق التدخل السريع خلال شهر نوفمبر الماضي، حيث تم التعامل مع عدد كبير من البلاغات والمشكلات في مختلف محافظات مصر، مما يعكس التزام الوزارة بتحسين الظروف الإنسانية للأسر والأفراد المحتاجين.

جهود فريق التدخل السريع

خلال الشهر، استجاب الفريق لـ 519 بلاغًا واستغاثة، شملت حالات الكبار والأطفال بلا مأوى، بالإضافة إلى حالات إنسانية أخرى تحتاج إلى رعاية، حيث تم تنفيذ تدخلات مباشرة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية لمساعدة ذوي الإعاقة والأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، وقد أسفرت الجهود عن تحقيق نسبة إنجاز بلغت 100%.

احتلت محافظات مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية صدارة قائمة التدخلات، حيث تم التنسيق مع النيابة العامة وهيئة الإسعاف المصرية والمجلس القومي للمرأة، لتوفير الدعم اللازم للأشخاص الذين يعانون من ظروف قاسية.

التدخلات الإنسانية

شملت التدخلات التي تمت خلال نوفمبر فحص 110 بلاغات تتعلق بالأطفال بلا مأوى، وفحص 4 بلاغات للنساء المعنفات، واستقبال 46 حالة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، كما تم نقل 31 حالة من كبار السن إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وتمكنت الفرق من إجراء 21 دراسة حالة للأشخاص بلا مأوى، وتم دمجهم داخل أسرهم، بالإضافة إلى التعامل مع 5 بلاغات حول انتهاكات داخل بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مما أدى إلى إغلاق 4 مؤسسات غير مطابقة للمعايير.

التواصل مع الجمهور

يسعى فريق التدخل السريع إلى تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات، ويمكن للمواطنين الإبلاغ عن أي حالات تحتاج إلى تدخل عبر الخطوط الساخنة المخصصة للوزارة، مما يتيح للجميع المشاركة في تحسين حياة الآخرين ودعم الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.