في خطوة جديدة تعكس تقدم مصر في مجال البحث العلمي، أعلن معهد بحوث الإلكترونيات عن إدراجه ضمن قائمة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) لمراكز البحث العلمي المتخصصة في الطاقة المتجددة للدورة 2025-2026، وقد أثنى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أهمية دور المعاهد البحثية في تعزيز مكانة مصر على الصعيدين العربي والدولي، ودعم الابتكار التكنولوجي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
نجاح استراتيجي واعتراف إقليمي
هذا الإنجاز يمثل تتويجًا لنجاح الاستراتيجية الوطنية لدعم البحث العلمي، ويربط بين البحث وقضايا التنمية المستدامة، وخاصة التحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، حيث تم إدراج المعهد خلال احتفالية استضافتها جامعة حمد بن خليفة في قطر، والتي تعتبر الأولى من نوعها لدعم التميز العلمي في مجالات الطاقة المتجددة.
منافسة عربية واسعة
اختيار معهد بحوث الإلكترونيات جاء بعد منافسة قوية مع 35 مركزًا بحثيًا من 13 دولة عربية، حيث يعد المعهد المصري الوحيد الذي تم اختياره، مما يعكس تفوقه في مجالات الطاقة المتجددة والابتكار التكنولوجي، وقد أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير، أن هذا الإدراج يعكس ثقة الألكسو في القدرات البحثية المصرية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون العربي في الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.
بنية بحثية متقدمة
تمتلك معاهد بحوث الإلكترونيات بنية بحثية قوية تشمل معامل متخصصة في تخزين الطاقة والطاقة الشمسية، بالإضافة إلى أقسام بحثية متقدمة مثل قسم الخلايا الضوئية، كما تم تحويل المباني إلى منشآت ذكية تعتمد على الطاقة النظيفة، مما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، ويجعل المعهد نموذجًا للمنشآت البحثية الخضراء في مصر.
خطوة نحو المستقبل
يُعتبر إدراج المعهد خطوة مهمة نحو تعزيز دوره الإقليمي والدولي في تحقيق رؤية مصر 2030، مما يعزز مشاركته في المبادرات العربية القادمة وفتح آفاق تطوير شراكات بحثية مع المؤسسات العربية، كما يساهم في دعم الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة، ويؤكد مكانة مصر العلمية في مجالات الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.