في خطوة مهمة، أثنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي على جهود الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية في التصدي لواقعة انتحال صفة جديدة تبرز ضرورة تحذيرات النقابة المستمرة، حيث تم ضبط شخص حاصل على بكالوريوس “تربية رياضية” يدير مركزًا طبيًا ويدعي أنه “أخصائي جلدية” ويمارس الحجامة، مما يُظهر الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
التربية الرياضية ليست مهنة طبية
تؤكد النقابة أن خريجي كليات التربية الرياضية هم متخصصون في مجالات معينة مثل التدريب والتدريس، لكنهم ليسوا أطباء أو معالجين، كما أن محاولة البعض ارتداء “البالطو الأبيض” والتعامل مع المرضى تحت مسميات مثل التأهيل الحركي أو الحجامة تمثل جريمة تهدد صحة المواطنين، حيث قد تؤدي هذه التصرفات إلى مخاطر صحية جسيمة.
الحجامة والطب الشعبي كستار للنصب
تستغل المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي كغطاء لممارسة الطب بدون ترخيص، مما يعرض حياة المواطنين للخطر بسبب احتمالية نقل العدوى أو حدوث كوارث صحية نتيجة لأدوات غير معقمة.
استمرار الحرب على الدخلاء
نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر في إغلاق أكثر من 200 مركز خلال عامين، يديرها أشخاص ليس لهم علاقة بالقطاع الطبي، مما يبرز أهمية الوعي لدى المواطنين، لذا نصحت النقابة بعدم الانخداع بالمظاهر وضرورة التأكد من ترخيص المكان وسؤال مقدم الخدمة عن كارنية النقابة.
وتؤكد النقابة أنها ستظل ماضية في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المواطنين، وستواصل دعمها لأجهزة الدولة لإزالة هؤلاء المنتحلين من الساحة الطبية.

