نجح المجلس القومي لحقوق الإنسان في تحقيق إنجاز مهم بفوزه بمنصب المنسق الإقليمي لشمال أفريقيا في الرابطة الأفريقية لأمناء المظالم والوسطاء، وهو ما يعكس الجهود المستمرة للمجلس لاستعادة دوره المحوري في الساحة الأفريقية والدولية، ويعزز من مكانة مصر في مجال حقوق الإنسان.

تفاصيل الانتخابات والمساندة الإقليمية

حصل المجلس على 5 أصوات من أصل 6، بعد أن تقدم بترشيحه للمنصب الذي يضم دولًا مثل تونس والسودان وموريتانيا وليبيا وجيبوتي، وهو ما يعكس الدعم الكبير الذي يحظى به المجلس من المؤسسات الأخرى في المنطقة.

وجه المجلس الشكر للمؤسسات التي دعمت ترشيحه، مثل أمين المظالم بجمهورية جيبوتي والمجلس الأعلى للفتوى في موريتانيا والوسيط الإداري في تونس، ما يعكس التعاون الإقليمي القائم بين هذه المؤسسات.

التزام المجلس بتعزيز حقوق الإنسان

أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان التزامه بالعمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات في شمال أفريقيا، وهو ما سيساعد على تطوير القدرات الحقوقية وتعزيز الحوكمة الرشيدة في المنطقة.

تأسست الرابطة الأفريقية لأمناء المظالم عام 2002 في اجتماع عُقد في ناميبيا، وتهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان ودعم سيادة القانون في القارة الأفريقية، حيث تضم حاليًا مؤسسات من أكثر من 41 دولة، وتسعى لنشر الحوكمة الديمقراطية وتلبية احتياجات المواطن الأفريقي.

بفوز المجلس بهذا المنصب، يساهم بشكل مباشر في تحقيق أهداف الرابطة وتعزيز التعاون بين المؤسسات في شمال أفريقيا، مما يعكس التزامه بمبادئ النزاهة والشفافية وحقوق الإنسان.