زار رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، مع مجموعة من الأساقفة الأنجليكانيين من مختلف دول العالم، قداسة البابا ليو الرابع عشر في روما، حيث جاءوا للمشاركة في مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام»، الذي يركز على تعزيز الوحدة بين الكنائس ودعم الحوار اللاهوتي.
أعرب رئيس الأساقفة عن شكره لحفاوة الاستقبال، مشددًا على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز التواصل والشراكة بين الكنائس، ودعم مسيرة الحوار المسكوني، كما أكد على الدور المهم الذي تلعبه الكنائس في نشر قيم المحبة والسلام والعمل الجماعي من أجل مصلحة البشرية.
وفي كلمته، ذكر قداسة البابا ليو أن القائم من بين الأموات قد سبقنا في تجربة الموت، وخرج منتصرًا بقوة المحبة الإلهية، مؤكدًا على أهمية الانتظار برجاء وثقة لأن الله قادر على فعل كل شيء أكثر مما نطلب أو نفكر.
يهدف مؤتمر «الكنيسة الأنجليكانية للوحدة والإيمان والنظام» إلى تعزيز الحوار بين الكنائس الأنجليكانية من مختلف أنحاء العالم، ودعم الجهود المسكونية لتقريب وجهات النظر بين الكنائس المسيحية، كما يركز المؤتمر على سبل تعزيز الوحدة الكنسية وترسيخ الإيمان المشترك، ومراجعة الهياكل التنظيمية بما يضمن توافق الممارسات الكنسية مع روح التعاون والشراكة بين الكنائس، في إطار التزامها بنشر قيم المحبة والسلام في المجتمع.