انطلقت فعاليات قمة التكنولوجيا والأعمال الدولية 2025 في جامعة بدر بالقاهرة، بمشاركة مجموعة من رجال الاقتصاد والأعمال والباحثين الأكاديميين، حيث أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة على أهمية تحديث برامج التعليم في مجالات الاقتصاد والإدارة والتسويق، وأوضح أن الجامعات يجب أن تواكب احتياجات العصر من خلال تقديم برامج جديدة تتناسب مع متطلبات السوق.
دور التعليم في الإصلاح والتنمية
أشار “قنديل” إلى أن أي إصلاح في المجالات المختلفة يعتمد بشكل أساسي على التعليم، الذي يعد أساساً لتأهيل الكوادر البشرية اللازمة، موضحًا أن قطاع الدراسات التجارية كان من أوائل القطاعات التي قامت بتطوير برامجها، حيث تم التعاون مع البنك المركزي لإطلاق برنامج متخصص في المعاملات المصرفية، كما أكد على أن القمة تمثل منصة عالمية لتبادل الأفكار والخبرات بين الجامعات والمؤسسات الاقتصادية، فالتعليم هو المدخل الحقيقي لأي نهضة اقتصادية أو اجتماعية.
التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تناولت القمة أيضًا أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة داعمة للإنسان، مشددين على ضرورة بناء أنظمة مستدامة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لضمان استمرارية التطوير في مختلف القطاعات، حيث أكد الدكتور جمال علي محمد يوسف عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال أن الكلية تسعى لتطوير برامجها الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل، من خلال تقديم تخصصات جديدة وعقد شراكات استراتيجية مع مؤسسات وطنية مثل البنك المركزي.
تحت رعاية مجموعة من الشخصيات البارزة، تعكس هذه القمة التزام الجامعات بتطوير التعليم وفتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين التعليمي والاقتصادي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.

