استقبل المتحف القبطي مجموعة من الأطفال من إحدى الجمعيات الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار جهوده لنشر الوعي الثقافي والأثري بين جميع فئات المجتمع، حيث شارك الأطفال في ورشة عمل تلوين وتشكيل باستخدام الورق الملون، مما ساعدهم على الإبداع وتوظيف الرموز القبطية في تصميم تاج مميز، واختتمت الزيارة بجولة داخل أروقة المتحف للتعرف على الكنوز التراثية الفريدة التي يحتفظ بها.

أنشطة متنوعة في المتحف القبطي

أوضحت إدارة المتحف أن هناك العديد من الفعاليات التي تُقام على مدار العام، والتي تهدف إلى تعزيز فهم التاريخ والحضارة المصرية الغنية، كما أن المتحف يمثل نافذة على فنون وثقافات متنوعة.

تاريخ المتحف القبطي

المتحف القبطي تم افتتاحه في عام 1910 ليكون مركزاً للآثار والوثائق التي تعكس الفن القبطي في مصر، وقد شهد المتحف تطويرات مستمرة كان آخرها في عام 2006 عندما تم ربط جناحيه القديم والجديد بممر جميل، مما أضاف لمسة جديدة إلى تصميمه.

يتكون المتحف من جناحين يحتويان على أكبر مجموعة من المقتنيات الأثرية التي تعكس تاريخ المسيحية في مصر، حيث يمكن للزوار رؤية مجموعة من المخطوطات والأيقونات والمنحوتات الخشبية والجداريات المزخرفة، مما يتيح لهم فرصة فريدة لاكتشاف تاريخ عريق.

كما يُظهر المتحف تأثير الفن القبطي على الثقافات المختلفة، بما في ذلك المصرية القديمة واليونانية والرومانية والإسلامية، مما يجعل زيارته تجربة ثقافية غنية لكل من يرغب في معرفة المزيد عن التراث المصري.