في خطوة مهمة نحو تحسين البيئة وزيادة المساحات الخضراء، تلقت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، تقريرًا حول المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة”، التي أُطلقت في محافظة الدقهلية، بهدف تعزيز الغطاء النباتي وتحسين جودة الهواء، بما يتماشى مع جهود الدولة نحو الاستدامة البيئية.
زراعة 26915 شجرة في الدقهلية
يستهدف التقرير زراعة 26915 شجرة في الشوارع والمحاور الرئيسية بمحافظة الدقهلية، وقد تم اختيار الأنواع بعناية، مثل الياسمين الهندي، والأرثرينا، والبوانسيانا، والكوريزيا، والأكاسيا، بما يتوافق مع المعايير العلمية الدقيقة.
نقلة نوعية في استراتيجية التشجير
أكدت الدكتورة منال عوض أن هذه المرحلة تمثل نقلة نوعية، حيث تركز على اختيار أنواع أشجار تلائم البيئة المصرية، مما يحقق أقصى استفادة من الموارد المائية، ويعظم العائد البيئي والجمالي، ويحقق التنمية المستدامة.
جهود الحكومة لتعزيز الرقعة الخضراء
أشارت الوزيرة إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن النهج المتكامل الذي تتبناه الحكومة لتوسيع الرقعة الخضراء، وتحقيق التوازن بين التنمية العمرانية والحفاظ على البيئة، حيث يتم متابعة الوضع التنفيذي للمبادرة بالتعاون بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والزراعة والمحافظات المعنية لضمان النجاح.
تأثير المبادرة على جودة الحياة
أوضح الدكتور سعيد حلمي، رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية، أن تنفيذ المرحلة الرابعة في الدقهلية سيساهم في خفض معدلات التلوث بنسبة تصل إلى 40%، مما سيساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، حيث تمثل المبادرة نموذجًا متكاملًا للعمل البيئي.






