في احتفالية مميزة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، شاركت وزارة العمل المصرية تحت شعار “معًا لمدينة آمنة، ميسّرة، ولا تترك أحدًا خلفها”، حيث نظمت مؤسسة ندى هذا الحدث الهام، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على حقوق واحتياجات هذه الفئة المهمة في المجتمع.
جهود وزارة العمل
تحدثت الدكتورة عطيات سيد أبوزيد، ممثلة وزارة العمل، مشيدةً بجهود السيد محمد جبران، وزير العمل، الذي أكد على أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع كجزء أساسي من التنمية المستدامة، كما استعرضت الجهود المبذولة لتمكينهم من دخول سوق العمل، من خلال برامج تدريب مهني تناسب احتياجاتهم، مع التركيز على توفير بيئة عمل آمنة وصحية، بالإضافة إلى القوانين التي تتيح لهم حقوقًا إضافية مثل العمل المرن والتدريب والتأهيل.
كلمة مؤسسة ندى
وفي كلمتها، أكدت السيدة نهاء شلباية، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ندى، على أهمية العمل على ملف الإعاقة، مشيرةً إلى دور المجتمع المدني في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعت إلى زيادة الوعي بحقوقهم، مضيفةً أن الجهود الحكومية أصبحت واضحة في السنوات الأخيرة، مما يعكس التزام الدولة بتمكين هذه الفئة.
توصيات ومبادرات جديدة
تضمن الحدث عرض دراسة مشتركة بين مؤسسة ندى ومؤسسة الحسن، تناولت تحديات التنقل التي يواجهها مستخدمو الكراسي المتحركة، وخلصت الدراسة إلى أهمية تعزيز الإتاحة العامة وتقوية العقوبات ضد التنمر، كما شهدت الاحتفالية مشاركة فعالة من المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من أعضاء البرلمان، حيث تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات التي تؤكد على ضرورة إشراك المجتمع المدني في رسم السياسات المتعلقة بتيسير التنقل ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع بشكل كامل.