بعد الخسارة المفاجئة أمام الأردن، سادت أجواء من الحزن بين مشجعي منتخب مصر الثاني، حيث ودع الفريق بطولة كأس العرب دون تحقيق أي انتصارات، بعد تعادلين مع الكويت والإمارات وخسارة واحدة، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذه النتائج المخيبة.

أسباب الخروج المبكر لمنتخب مصر

تعد أسباب الخروج متعددة، لكن أبرزها يعود إلى عدم وجود تخطيط واضح في اختيار الجهاز الفني واللاعبين، حيث تم تشكيل الفريق بشكل مؤقت مما أدى إلى ارتباك واضح قبل البطولة، إضافة إلى وجود أسماء في الجهاز الفني لم تكن متجانسة، مثل وجود حلمي طولان ومحمد نور مع اختلاف أساليب اللعب بينهم.

غياب التنسيق بين المنتخبين

من الأمور التي أثرت سلباً على أداء الفريق هو غياب التنسيق بين المنتخب الأول والثاني، مما أضعف عملية الإعداد وأثر على اختيار القائمة المناسبة للمشاركة في البطولة.

ضعف الأداء الفني

ظهر الفريق بشكل ضعيف جداً، خصوصاً في الهجوم، حيث فشل في تسجيل أهداف، وبرزت تساؤلات حول الخيارات الفنية للمدرب، إذ لم يكن هناك تنسيق جيد بين اللاعبين في وسط الملعب، مما زاد من معاناة الفريق.

الأزمات داخل الجهاز الفني

ظهر أحمد حسن في عدة مناصب، مما أثر على تركيزه، ومع كثرة الأدوار التي يقوم بها، أصبح من الصعب عليه تقديم الأداء المطلوب، مما يعكس حالة من الفوضى داخل الجهاز الفني.

في النهاية، يظل الأمل متجدد، حيث يتطلع الجميع إلى تحسين الأداء في البطولات المقبلة والعمل على إعادة بناء الفريق بشكل أفضل.