زار وفد من نادي الزهور، مكون من عدد من لاعبي فرق السباحة والجهازين الفني والإداري، مسقط رأس يوسف محمد عبد الملك في بورسعيد وذلك تكريمًا لروحه ولتعبير عن الوفاء والتقدير للاعب الذي كان مثالًا للأخلاق والإصرار، وقد توجه الجميع إلى مقابر العائلة لقراءة الفاتحة والدعاء له في لحظة تحمل الكثير من المشاعر الحقيقية.
ذكريات لا تُنسى
تأتي هذه الزيارة لتؤكد أن أبطال الزهور سيظلون دائمًا في قلوبنا، فذكراهم العطرة تلهمنا للاستمرار في تقديم الأفضل في عالم الرياضة، وكان يوسف محمد لاعب نادي الزهور للسباحة قد رحل بطريقة مؤلمة، حيث توفى في 2 ديسمبر بعد نقله إلى مستشفى دار الفؤاد إثر تعرضه للغرق خلال مشاركته في بطولة الجمهورية تحت 12 سنة التي أقيمت في مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.
تأثير الفقد
إن رحيل أي لاعب يترك أثرًا كبيرًا في نفوس زملائه ومجتمعه الرياضي، والزيارة التي قام بها وفد نادي الزهور تظهر قيمة الروابط الإنسانية التي تجمع اللاعبين، فهي ليست مجرد رياضة بل هي عائلة واحدة تتشارك الفرح والحزن، وفي هذا الوقت الصعب، تبقى ذكريات يوسف حاضرة في قلوب الجميع، مما يحفزهم على بذل المزيد من الجهد لتحقيق أحلامهم الرياضية.

