في خبر مثير للجدل، أُثيرت الشكوك حول إمكانية استبعاد منتخب الأرجنتين من كأس العالم 2026، والذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك خلال يونيو المقبل، حيث تتعلق القضية بشبهات فساد وجرائم مالية قد تؤثر على مشاركة الفريق.
وحسب تقرير من صحيفة “لا ناسيون” الأرجنتينية، فإن الأرجنتين تواجه تهديدًا بالاستبعاد من المجموعة العاشرة التي تضم أيضًا الجزائر والنمسا والأردن، وذلك بسبب تحقيقات موسعة في غسل الأموال طالت العديد من الأندية ومقر الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، حيث دارت المداهمات الأسبوع الماضي ولفتت الانتباه إلى ثروات كبار المسؤولين داخل الاتحاد، بما في ذلك رئيس الاتحاد كلاوديو “تشيكي” تابيا ورفيقه بابلو توفيجينو.
تبعات القضية على منتخب الأرجنتين
تسعى السلطات القضائية حاليًا لتحديد مصير هؤلاء المسؤولين، حيث سيكون من الضروري معرفة ما إذا كانوا مذنبين أم لا، حيث أن الفيفا قد يتخذ قرارًا حاسمًا في هذا الصدد، خصوصًا وأنه لا يفضل تدخل الحكومة في شؤون الاتحادات الوطنية، مما يعني أن مصير المنتخب، وعلى رأسه أسطورة الكرة ليونيل ميسي، قد يتوقف على نتائج هذه التحقيقات.
فرص الأرجنتين للمشاركة في المونديال
وإذا ما أثبتت التحقيقات وجود أدلة قاطعة على الفساد، قد يواجه منتخب الأرجنتين مصيرًا صعبًا، لكن السؤال يبقى: هل سينجح الفريق في التغلب على هذه الأزمات والاحتفاظ بمكانه في واحدة من أكبر البطولات الرياضية في العالم؟