نفى طارق يحيى، المدرب السابق لنادي الزمالك، الشائعات التي ترددت حول تورطه في الاستيلاء على ملابس الناشئين أثناء فترة عمله بالنادي، حيث أكد أنه كان يسعى لتلبية احتياجات اللاعبين الصغار ودعمهم.

وفي حديثه، قال يحيى إنه قام بجمع التبرعات من بعض لاعبي الفريق الأول مثل عمر جابر وسيد نيمار لشراء ملابس للناشئين، مبررًا أن هذا كان بهدف مساعدة النادي والناشئين وليس لأي غرض آخر، وأوضح أنه رغم الاتهامات الموجهة إليه، كان دافعه الرئيسي هو خدمة الفريق الصغير وتحسين أوضاعهم.

يحيى أضاف أنه حرص دائمًا على بذل جهوده لتوفير ما يحتاجه الفريق، ويأمل أن يتمكن الجميع من رؤية نواياه الطيبة ورغبته في خدمة الزمالك والنشء.

تفاصيل أكثر حول الاتهامات

أثارت تصريحات يحيى ردود أفعال مختلفة، حيث اعتبره البعض نموذجًا للمدرب الذي يسعى لرفع مستوى الفريق من خلال دعم الناشئين، بينما رأى آخرون أن الاتهامات تتطلب تحقيقًا أعمق.

من الواضح أن الوضع الحالي يتطلب تكاتف الجهود من أجل الحفاظ على سمعة النادي وضمان مستقبل أفضل لفرق الناشئين، ويبدو أن يحيى لا يزال يمتلك الدعم من بعض اللاعبين السابقين الذين يتفهمون حرصه على المصلحة العامة.

رسالة يحيى للجميع

ختامًا، طارق يحيى يؤكد أنه سيظل مخلصًا للنادي وسيسعى دائمًا لتقديم كل ما لديه لأجل أداء واجبه كمدرب وعاشق للقلعة البيضاء، أملاً في أن تتخطى هذه الاتهامات وتعود الأضواء مجددًا للتركيز على مصلحة الفريق ومشروعاته المستقبلية.