تستعد المغرب لاستقبال بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، وهي فرصة جديدة لتعزيز مكانتها في عالم كرة القدم الإفريقية من خلال تاريخها العريق ومشاركة منتخب “أسود الأطلس” القوية في البطولة، على الرغم من دخولها المتأخر مقارنةً بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تتكشف مجموعة من الحقائق التي تعكس قوة المنتخب المغربي ورحلته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلس
يتميز المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس” الذي يعبر عن روح التحدي والعزيمة التي تميزت بها كرة القدم المغربية على مر السنين، سواء من حيث الأداء أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قوية
على عكس مصر والجزائر وتونس، لم يظهر المنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية إلا في نسخة 1972، لكن بمجرد دخوله البطولة، أثبت كفاءته وفرض نفسه كواحد من الأسماء البارزة، حيث حقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ليصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يحقق البطولة.
اللقب القاري الوحيد
توج المغرب عام 1976 بطريقة مميزة، حيث لعب في مرحلة المجموعات النهائية، وتمكن من تصدر مجموعته برصيد 7 نقاط دون أي هزيمة، متفوقًا على منتخبات كبيرة مثل مصر ونيجيريا وغينيا.
أفضل إنجاز بعد التتويج
بعد فوز 1976، اقترب المنتخب المغربي من تحقيق اللقب مجددًا في نسخة 2004 بتونس، حيث وصل إلى المباراة النهائية لكنه خسر أمام أصحاب الأرض، وتعتبر هذه المشاركة من أبرز ما قدمه المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلس
شارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وسجل خلالها مجموعة من الأرقام التي تعكس قوته:
حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا على مدار تاريخه في البطولة، بينما تلقت شباكه 66 هدفًا، وقد كانت آخر خسارة له أمام منتخب جنوب إفريقيا.
مسيرة تبرز ثبات الشخصية
وبالرغم من تغيّر الأجيال، ظل المنتخب المغربي أحد أكثر المنتخبات استقرارًا في أدائه، معتمدًا على مجموعة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، مما عزز من مكانته بين كبار القارة.