تشهد الساحة الرياضية حالة من الجدل حول الأوضاع في نادي الزمالك، حيث أوضح هاني برزي، عضو مجلس إدارة النادي، أن النادي يواجه تحديات كبيرة بعد قرار سحب أرض أكتوبر، وأكد أن مجلس الإدارة ملتزم بعدم قبول أرض بديلة، مشددًا على أنهم يعملون بجد لمواجهة الأزمة الراهنة.

أعباء مالية تتجاوز الإمكانيات

أشار برزي إلى أن الزمالك يعاني من مصاريف ضخمة تفوق دخله، حيث أن إيرادات اشتراكات الأعضاء لم تعد كافية لتغطية النفقات الأساسية، كما أنه مضطر للتعامل مع الشركة المتحدة للبث الفضائي بأسعار لا تتناسب مع حجم الإنفاق على فريق كرة القدم، مما يزيد من الضغوط المالية على النادي.

محاولات لاستعادة الأرض

أضاف برزي أن هناك جهودًا مستمرة لاستعادة أرض أكتوبر، موضحًا أن تحويل مشروع النادي إلى استثماري هو الحل الوحيد لضمان توفير موارد مالية تساعد الزمالك على الاستمرار في المنافسة.

أرقام صادمة تعكس العجز المالي

وأكد برزي أن الأوضاع المالية تنذر بالخطر، حيث أن إيرادات مباراة واحدة قد لا تتجاوز 120 ألف جنيه بينما تكلفة المعسكر التحضيري لمباراة واحدة وحدها تصل إلى مليون جنيه، مما يخلق عجزًا ماليًا كبيرًا، وهو ما أدى إلى تفكير بعض اللاعبين في فسخ عقودهم، مما يؤثر على استقرار الفريق.

وفي الختام، أكد برزي أن الفريق بحاجة إلى ما بين 50 إلى 60 مليون جنيه شهريًا، ومع سحب الأرض، يبدو أن الأوضاع خرجت عن السيطرة، مما يستدعي تدخلًا سريعًا لحل هذه الأزمة التي تهدد مستقبل النادي.