في خطوة مميزة تعكس أهمية القضاء المصري، تم وضع حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر، حيث شهدت الفعالية حضور عدد كبير من الشخصيات القضائية والتنفيذية، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، في احتفالية رسمية تتضمن مركزًا ثقافيًا مخصصًا لتوثيق تاريخ القضاء المصري وقيم العدالة.
تأكيد على قيمة القضاء ودوره
أشار وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته، إلى أن هذا المشروع يُعبّر عن قيمة القضاء المصري ويعكس التكامل بين مؤسسات الدولة في دعم المشاريع الثقافية والدينية، حيث يُعتبر المسجد بمثابة رسالة حضارية تعزز القيم الإنسانية السامية، موضحًا أن هذا المشروع سيساهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم العدالة.
في ذات السياق، أكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، على أن المسجد يُعد إضافة مهمة للعاصمة ويعزز من الوعي بالقيم الدينية ومبادئ العدالة والانتماء، مُشيرًا إلى حرص المحافظة على دعم مشروع يخدم المجتمع ويحافظ على الهوية المصرية الأصيلة.
مسجد قضاة مصر كخطوة نوعية
من جهته، عبّر المستشار عاصم الغايش، رئيس محكمة النقض، عن أهمية المسجد في توثيق الإرث القضائي المصري، مؤكدًا أن المتحف الثقافي المرافق له سيبرز مبادئ العدالة ويعزز الوعي المجتمعي بالقيم الوطنية، كما أشار إلى أن مثل هذه المبادرات تساعد في حماية حقوق المواطنين وتحقيق العدالة.
تُعتبر هذه الفعالية تحت رعاية نادي قضاة جنوب سيناء، الذي يمثله مجموعة من القضاة الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع، مما يعكس التزام القضاء المصري في تعزيز الوعي الثقافي والديني وأهمية دوره التاريخي في بناء المجتمع.