ذكرت تقارير من وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الولايات المتحدة تشعر بعدم الرضا عن عدد الدول التي أبدت استعدادها للمشاركة في قوات الاستقرار في قطاع غزة، وتبحث عن حلفاء جدد لدعم هذه المهمة، وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن مصدرًا إسرائيليًا رفيع المستوى أشار إلى أن الأمريكيين يسعون لإيجاد دول إضافية للمشاركة.
تأتي هذه الخطوة وسط مخاوف من بعض الدول من إرسال جنودها إلى غزة، بسبب احتمالية نشوب اشتباكات مع حركة حماس، ومع ذلك، أعربت بعض الدول عن استعدادها لتقديم الدعم من خلال تدريب القوات وتمويلها، وأكدت الصحيفة أن الخطة تهدف لنشر القوات في مرحلة أولى في مناطق لا تتواجد فيها حركة حماس بشكل كبير.
تواجه الولايات المتحدة تحديات كبيرة في تأمين دعم دولي لقوات الاستقرار في غزة، حيث تتردد بعض الدول في التورط العسكري في منطقة تشهد صراعًا مستمرًا، وتعتبر هذه النقطة حساسة في ظل الوضع المتوتر في المنطقة، ومع ذلك، يبدو أن هناك استعدادات لتقديم مساعدات عسكرية غير مباشرة، مما يعكس رغبة الدول في المساهمة دون الانغماس في الصراع.
تتضمن الخطة الأمريكية نشر القوات في مناطق ذات وجود محدود لحركة حماس، وهو ما يعد خطوة استراتيجية تهدف لتقليل مخاطر التصعيد، وفي حال نجاح هذه الخطة، قد تساعد في تحقيق نوع من الاستقرار في المنطقة، مما يسهم في خلق بيئة أكثر أمانًا للسكان المحليين وتسهيل جهود الإغاثة الإنسانية.
تشير هذه التطورات إلى أن الوضع في غزة يحتاج إلى تعاون دولي أكبر لتحقيق السلام والأمن، مما يتطلب من الدول المعنية التفكير بجدية في دورها وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار في المنطقة.