في خطوة مفاجئة، أعلن رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنبيركول عن حل البرلمان، وذلك بعد الحصول على الموافقة الملكية، مما يعني أن تايلاند تتأهب لإجراء انتخابات جديدة في أوائل العام 2026، هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث تتزايد التوترات بين تايلاند وكمبوديا، حيث أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن عزمه على التواصل مع زعيمي البلدين بعد تجدد الاشتباكات الحدودية بينهما.
تصاعد التوترات الحدودية
شهدت الحدود بين تايلاند وكمبوديا، والتي تمتد لمسافة 800 كيلومتر، اندلاع معارك عنيفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تبادل الجانبان نيران المدفعية، وأكدت التقارير أن تايلاند استخدمت طائراتها المقاتلة من طراز إف-16 في ردها على ما وصفته بإطلاق كمبوديا لصواريخ على مناطق مدنية، هذه الاشتباكات تعكس عمق التوترات القائمة بين الجارتين في جنوب شرق آسيا، والتي قد تؤثر على الاستقرار في المنطقة.
ردود الفعل الدولية
التطورات السريعة في هذه الأحداث تثير قلق المجتمع الدولي، حيث تنظر العديد من الدول إلى هذه النزاعات بعين الاعتبار، خاصة مع وجود تهديدات من قبل ترامب بفرض رسوم جمركية كوسيلة للضغط على الأطراف المعنية، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تأثير هذه السياسة على العلاقات بين الدولتين في المستقبل.