طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض في قطاع غزة، وذلك بعد عامين من العدوان الذي تسبب في أضرار جسيمة تقدر بمليارات الشواكل، حيث أكدت تقارير صحفية أن هذا المطلب جاء في إطار جهود إعادة إعمار المنطقة.
إزالة الأنقاض في غزة
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين، بما في ذلك الأضرار الناتجة عن القصف الجوي وهدم المباني باستخدام الجرافات، وقد أفادت مصادر سياسية بأن إسرائيل وافقت على هذا الطلب بشكل مؤقت، في حين نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن القطاع يعاني من تراكم حوالي 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّر معظم المباني في غزة، وفقًا لتقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مما يشير إلى حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة.
إعادة إعمار غزة
تعتبر إزالة الأنقاض خطوة أساسية لبدء أعمال إعادة إعمار غزة، حيث تأمل الولايات المتحدة في بدء هذه العملية في منطقة رفح، مستهدفة أن تكون نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في حين من المتوقع أن تستقطب هذه الخطوة سكانًا من مختلف أنحاء القطاع، مع خطة لإعادة إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.

