في خطوة جريئة، أعلنت هيئة الإذاعة العامة الأيسلندية عن مقاطعة أيسلندا لمسابقة “يوروفيجن” للأغنية الأوروبية هذا العام، وجاءت هذه المقاطعة بسبب مشاركة إسرائيل في المسابقة، مما أثار ردود فعل متنوعة بين الجمهور.

مقاطعة متزايدة من دول أوروبية

تعتبر أيسلندا خامس دولة أوروبية تقاطع المسابقة، حيث سبقتها دول مثل أيرلندا وإسبانيا وهولندا وسلوفينيا، ورغم أن بعض هذه الدول لم توضح أسباب مقاطعتها، إلا أن السبب الرئيسي يعود إلى قرار اتحاد البث الأوروبي السماح لإسرائيل بالمشاركة.

تضامن جماهيري

تجمّع عدد من الأيسلنديين أمام مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيسلندية للتعبير عن دعمهم لهذا القرار، معبرين عن قلقهم من تداعيات مشاركة إسرائيل في مثل هذه الفعاليات، حيث تُعتبر مسابقة “يوروفيجن” واحدة من أكبر الأحداث الموسيقية السنوية على مستوى العالم.

التجاذبات السياسية وتأثيرها على الفن

على الرغم من كون المسابقة ذات طابع فني، إلا أنها لم تسلم من التأثيرات السياسية والاجتماعية، حيث شهدت السنوات الأخيرة جدلاً كبيراً حول مشاركة إسرائيل، في ظل انتقادات واسعة للنظام الإسرائيلي بسبب انتهاكاته لحقوق الفلسطينيين، مما جعل الكثير من الدول تعيد النظر في موقفها من المسابقة.