تسعى الولايات المتحدة جاهدة لإيجاد بديل لحركة حماس في قطاع غزة، لكن الأمور تبدو معقدة للغاية، فالوضع على الأرض لا يسهل هذه المهمة، حيث لا يوجد بديل فعلي يمكنه تولي الحكم طالما أن حماس لا تزال تحتفظ بسلاحها، وهذا يعني أن غزة تبقى خارج إطار نزع السلاح، مما يزيد من تعقيد الأمور.

صعوبة إيجاد بديل لحماس

تشير التقارير إلى أن أي قوة دولية قد تتطلع لتولي هذه المهمة لن تجد قبولاً، بل حتى إن حاولت فلن تنجح، خاصة مع تمسك حماس بسلاحها ورفضها وضعه تحت إشراف دولي، وهذا يطرح تساؤلات كثيرة حول كيفية التعامل مع هذا السلاح، فلا يمكن الحديث عن تخزين الصواريخ دون النظر إلى بقية الأسلحة الموجودة.

التحديات الميدانية

تتجاوز الإشكالية أسلحة ثقيلة، حيث تشمل أيضاً الأسلحة الخفيفة كالبنادق والعبوات الناسفة، إضافة إلى شبكة الأنفاق التي تستمر حماس في توسيعها، وهذا يعني أن أي تصور لمرحلة ما بعد حماس دون نزع شامل للسلاح يبدو كفكرة نظرية بعيدة عن التطبيق الفعلي، مما يجعل الأوضاع في غزة أكثر تعقيداً من أي وقت مضى.