في خطوة مثيرة، أعلنت وكالة أنباء فارس أن الأمن الإيراني تمكن من اعتقال شبكة مرتبطة بالحركة الملكية، حيث اتهمتها بالتعاون مع جهاز استخبارات الكيان الصهيوني، وشملت العملية اعتقال عدد من الأفراد الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في مدن إيرانية مختلفة خلال الأيام التي تُعتبر حساسة في تاريخ البلاد.

تفاصيل الشبكة وأهدافها

أظهرت التحقيقات أن هذه الشبكة، التي كانت تتلقى توجيهات من أوروبا، كانت تستهدف تنفيذ عمليات تخريبية تهدف إلى زعزعة الأمن العام، حيث كانت تخطط لنقل أسلحة بشكل غير قانوني عبر الحدود الغربية للبلاد، مما يهدد استقرار المناطق الحساسة.

من بين أبرز المتهمين كان “سام رادبور”، الذي يعيش في أوروبا ويُعتقد أنه كان يُدرب أعضاء الشبكة على استخدام الأسلحة، وكان لديه خطط لتنفيذ أعمال عنف في حال حدوث صراع أو هجوم أجنبي، بدلاً من مجرد تصوير المواقع المستهدفة.

التواصل مع شخصيات مؤثرة

كما كشفت التحقيقات أن رادبور كان على اتصال بشخصيات مرتبطة بالحركة الملكية، مثل رضا بهلوي، وكان يتلقى أوامره من عناصر الموساد، مما يعكس مستوى التعقيد في هذه الشبكة وأهدافها.

وبحسب اعترافات المعتقلين، كانت المرحلة الأولى من المخطط تشمل نقل الأسلحة سرًا إلى إيران، حيث كان من المقرر إخفاؤها في عبوات حلوى تُرسل إلى أصفهان، وهذا يعكس مستوى التخطيط الذي كان يجري خلف الكواليس.

التحركات الأمنية والضبط

وفي سياق متصل، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط بعض الأسلحة والمعدات التي كانت الشبكة تنوي استخدامها، وتمكنت من مصادرتها قبل تنفيذ أي عمل إرهابي، حيث تم العثور على وثائق وصور لمواقع مستهدفة في طهران، مما يدل على خطورة الوضع.

تتوالى الأحداث في المنطقة، وتبقى الأمور تحت المراقبة، حيث تسعى السلطات إلى تعزيز الأمن والاستقرار وضمان سلامة المواطنين في ظل هذه التحديات المتزايدة، مما يستدعي يقظة مستمرة من الجميع.