أعلنت البحرية الأمريكية عن بدء عملية لاستعادة حطام مقاتلة من طراز “إف/إيه-18 سوبر هورنت” ومروحية “إم إتش-60 سي هوك” من قاع بحر الصين الجنوبي، بعد أن سقطتا في أكتوبر الماضي، وقد أكدت البحرية في وقت سابق تحطم طائرة مقاتلة أخرى من طراز “إف-35” في ولاية كاليفورنيا بالقرب من قاعدة ليمور الجوية، حيث تمكن الطيار من القفز خارج الطائرة بسلام، وتم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث، وتمثل هذه الحوادث تحديات جديدة تواجهها القوات الجوية الأمريكية في ظل الظروف الحالية.

تفاصيل الحوادث الأخيرة

بحسب البيان الصادر عن البحرية الأمريكية، فإن الطائرة المقاتلة التي تحطمت تابعة لسرب المقاتلات الضاربة المعروف باسم “راف رايدرز”، ويعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال هذا العام، حيث سبق له تحطم طائرة “إف-35 إيه” التابعة للقوات الجوية في قاعدة إيلسون الجوية بولاية ألاسكا خلال مهمة تدريبية في شهر يناير الماضي، مما يثير تساؤلات حول سلامة الطائرات المقاتلة الحديثة.

التحقيقات والإجراءات المتخذة

التحقيقات التي تم فتحها تهدف إلى الوقوف على أسباب وملابسات الحوادث، حيث تسعى البحرية الأمريكية لتفهم التفاصيل الدقيقة التي أدت إلى هذه الحوادث، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها في حماية الأجواء، وتقديم الدعم العسكري في مناطق النزاع، مما يؤكد أهمية الحفاظ على مستوى عالٍ من السلامة والجاهزية في القوات الجوية.