رحب محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مجموعة من القرارات الداعمة لفلسطين، وأبرزها تجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” لثلاث سنوات قادمة، حيث اعتبر هذا الدعم الدولي تجسيدًا للتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض محاولات إنهاء قضيته العادلة.

دعم الأونروا في ظل الأزمات

أكد اليماحي أن تجديد ولاية الأونروا يأتي في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لعدوان وحصار مستمر، ما يعكس التزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الملايين من اللاجئين الفلسطينيين، ويظهر أهمية استمرار عمل الوكالة لتقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية دون انقطاع، كما اعتبر أن هذا الدعم يمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأهمية الإبقاء على الأونروا وعدم استهدافها.

تأييد دولي للقرارات الخاصة بفلسطين

أشاد اليماحي بالتأييد الدولي الواسع للقرارات الأخرى التي صدرت لصالح فلسطين، والتي تعكس رفض المجتمع الدولي لانتهاكات الاحتلال، وتؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، مشددًا على ضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة في غزة والضفة الغربية.

دعوة لتعزيز الجهود الدولية

دعا اليماحي إلى استثمار هذا الإجماع الدولي لتعزيز الجهود الرامية إلى وقف العدوان على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري، ودعم الجهود القانونية والدبلوماسية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، كما أكد على ضرورة التحرك الدولي لإطلاق مسار سياسي جاد يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حدًا لمعاناته المستمرة.

في ختام تصريحاته، أكد اليماحي أن البرلمان العربي سيواصل جهوده في جميع المحافل الإقليمية والدولية لحشد الدعم للقضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى يحصل على استقلاله الكامل.