نفى مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض أن تكون هناك قرارات نهائية بشأن قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة أو تشكيل مجلس السلام ولجنة التكنوقراط الفلسطينية، وأوضح أن هناك نقاشات مستمرة بشأن التفاصيل الخاصة بالقوة التي ستُرسل إلى غزة، مشيرًا إلى أن هذه المناقشات لا تتضمن نشر قوات أمريكية في المنطقة، وهذا يوضح حرص الإدارة الأمريكية على توضيح موقفها في هذه القضية الحساسة.

قوات دولية في غزة

أكد المسؤول أنه يجري التفكير في كيفية تنظيم القوة الدولية التي ستنتشر في غزة، وتركز المناقشات على الجوانب العملية وكيفية تنفيذ هذه الخطوة، مما يعكس أهمية الوضع الراهن في المنطقة وضرورة الاستقرار.

استبعاد توني بلير من مجلس السلام

من جهة أخرى، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، لن يقود “مجلس السلام” الذي يشرف على إدارة قطاع غزة في إطار خطة الرئيس الأمريكي، وأكد مقربون من بلير أنه سيشارك في اللجنة التنفيذية تحت مظلة المجلس، لكن السبب وراء استبعاده يعود إلى معارضة عدد من الدول الإسلامية لهذا القرار، مما يعكس التحديات السياسية التي تواجه أي جهود للسلام في المنطقة.