في تطور مثير، رفض الاتحاد الأوروبي اليوم “الاثنين” الانتقادات التي وجهها إيلون ماسك، بعد أن فُرضت غرامة على منصته للتواصل الاجتماعي بمبلغ 120 مليون يورو، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط السياسية والتكنولوجية، حيث أكدت المتحدثة باسم الاتحاد، بولا بينهو، أن حرية التعبير تشمل حتى التصريحات المثيرة للجدل.

انتقادات ماسك

ماسك لم يتردد في انتقاد الاتحاد الأوروبي، حيث وصفه بأنه “وحش بيروقراطي” ودعا إلى إعادة السيادة للدول الفردية، معبرًا عن حبه لأوروبا لكنه يرفض النظام القائم.

تأتي هذه التصريحات في إطار تحقيق يُعتبر اختبارًا لمدى قدرة الاتحاد الأوروبي على تنظيم شركات التكنولوجيا الكبرى، حيث تم تغريم منصة إكس، التي يمتلكها ماسك، بسبب خرقها لقوانين الاتحاد.

ردود فعل أمريكية

التحرك الأوروبي لاقى انتقادات حادة من الإدارة الأمريكية، حيث وصف وزير الخارجية ماركو روبيو هذا الإجراء بأنه “هجوم على جميع منصات التكنولوجيا الأمريكية”، مما يشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين في مجال تنظيم التكنولوجيا.

يبدو أن هذه الأحداث تمثل نقطة تحول في العلاقات بين شركات التكنولوجيا الكبرى والجهات التنظيمية، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل هذا القطاع.